أجمَعتَ من «كنارا» عنجدا
أم هل نهلتَ القطرَ من «ابو العسجة»
وهل امتطيتَ المعنقيّةَ سابحًا
في بحرك الضوئيّ تبغي الفرقدا
وهل استباكَ من «دورا» بارقٌ
قد لاح وهّاج الوميض معربدا
إنَّ الزغاريدَ التي قد لعلعتْ
كانت تداوي جُرحَك المتوقّدا
بلدي دورا لم تزل في خاطري
أنشودةً أشدو بها مع مَنْ شدا
بلدي نشأتُ على روابيها التي
كانت لنا بعد الظهيرةِ منتدى
بلدي دورا لم تزلْ عذريّةً
سنعيدها قسرًا وإنْ طالَ المدى
هاتِ المناجلَ حرّةً مسنونةً
فالزرعُ في «الويبدة» ويك استحصدا
عرّجْ على «العلقة» وقلْ لها
هل دنَّس «الطّبالَ» أولادُ الرّدى
وهل ارتووا من بئرنا الغربيّ أم
طافوا بــ«حاووز» البلد لدى الغدا
قد أبعدوني عنك رغم تشبّثي
بترابك الغالي الطّهور المفتدى
وتناوشوكِ وأنت أولُ قريةٍ
صمدت أمام الجحفلين إذ اعتدى
لولا التخاذلُ ماخضعتِ لغاصبٍ
كلاّ ولا هذا السّوادُ تَشرّدا[center]
أم هل نهلتَ القطرَ من «ابو العسجة»
وهل امتطيتَ المعنقيّةَ سابحًا
في بحرك الضوئيّ تبغي الفرقدا
وهل استباكَ من «دورا» بارقٌ
قد لاح وهّاج الوميض معربدا
إنَّ الزغاريدَ التي قد لعلعتْ
كانت تداوي جُرحَك المتوقّدا
بلدي دورا لم تزل في خاطري
أنشودةً أشدو بها مع مَنْ شدا
بلدي نشأتُ على روابيها التي
كانت لنا بعد الظهيرةِ منتدى
بلدي دورا لم تزلْ عذريّةً
سنعيدها قسرًا وإنْ طالَ المدى
هاتِ المناجلَ حرّةً مسنونةً
فالزرعُ في «الويبدة» ويك استحصدا
عرّجْ على «العلقة» وقلْ لها
هل دنَّس «الطّبالَ» أولادُ الرّدى
وهل ارتووا من بئرنا الغربيّ أم
طافوا بــ«حاووز» البلد لدى الغدا
قد أبعدوني عنك رغم تشبّثي
بترابك الغالي الطّهور المفتدى
وتناوشوكِ وأنت أولُ قريةٍ
صمدت أمام الجحفلين إذ اعتدى
لولا التخاذلُ ماخضعتِ لغاصبٍ
كلاّ ولا هذا السّوادُ تَشرّدا[center]